اخبار

مقتل شاب أحوازي وجرح ضابط فارسي في مواجهة مسلحة مع شرطة الاحتلال الفارسي

أحوازنا | المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز

 

في حادثة أثارت الجدل في إقليم الأحواز العربي في جنوب إيران، قتل الشاب “فرحان سليمان الكعبي” في مواجهة مع شرطة الاحتلال الفارسي المجرمة، بحسب مصادر محلية.

وحسب التقارير، فقد قامت شرطة الاحتلال الفارسي بداهمة منزل الشاب في العيد، وتمركزت القوات فوق سطح المنزل وخارجه، وبالرغم من وجود طرق أخرى لاعتقال الشاب فرحان بدلًا من قتله بشكل وحشي وإجرامي، فإن دولة الاحتلال الفارسي لم تراعي حرمة أيام العيد وقامت بإطلاق النار بكثافة على المنزل والمتواجدين فيه.

وقد رفض الشاب فرحان سليمان الكعبي التسليم للقوات الفارسية واشتبك معهم، مما أدى إلى جرح أحد الضباط الفارسيين بجروح خطيرة، وقد أصيب الشاب بعدة طلقات في ظهره وجسده، وعلى الرغم من نقله إلى المستشفى، فإنه فارق الحياة لاحقًا.

يعرف الشاب فرحان السليماني عند أهله وأصدقائه بأنه شجاع ويدافع عن حقوق الشعب الأحوازي، وكان قد رفض التسليم للقوات الفارسية الغاشمة واشتبك معهم في مواجهة قوية، ما أدى إلى مقتله بطريقة وحشية وإجرامية.

ومن جانبها، لم تصدر دولة الاحتلال الفارسي أي تصريحات رسمية حول الحادثة، ولا توجد أي تفاصيل حول التهم الموجهة للشاب فرحان السليماني.

تم الإعلان عن وفاة الشاب فرحان سليمان الكعبي، الذي قُتل في مواجهة مع شرطة الاحتلال الإيراني في منزله في منطقة الأحواز بجنوب غرب إيران. وقد أصيب ضابط في الشرطة الإيرانية بجروح خطيرة خلال المواجهة.

وحسب المعلومات التي تم الإفصاح عنها، فقد داهمت شرطة الاحتلال المجرمة منزل الشاب الكعبي بعد أن رفض تسليم نفسه، وقد استخدمت الشرطة الإيرانية القوة الكبيرة لاقتحام المنزل، وتمركزت القوات فوق سطح المنزل وخارجه.

وتشتهر الشرطة الإيرانية بقمعها العنيف لأي شكل من أشكال الاحتجاجات والتظاهرات في البلاد، ولهذا السبب فقد واجهت المعارضة من قبل من قبل الكثير من الشباب الأحوازي.

ويأتي هذا الحادث في سياق انتهاكات الاحتلال الإيراني لحقوق الإنسان في منطقة الأحواز، والتي يعيش فيها العرب الأحوازيون تحت ظروف صعبة جداً، وتمارس السلطات الإيرانية تمييزاً ضد الأحوازيين وتجاهل مطالبهم الشرعية بالحصول على حقوقهم.

يذكر أن هذا الحادث هو أحدث حادثة من سلسلة حوادث مماثلة في منطقة الأحواز، والتي تشهد استمرار القمع والانتهاكات بحق السكان المحليين فيها. وتدعو منظمات حقوق الإنسان إلى التحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى