اخبارتقارير

فيديو-تقرير شامل حول ندوة يوم الشهيد الأحوازي بهولندا…نقد وملاحظات وحوار مفتوح بين القوى الوطنية الأحوازية (القسم الثاني)

أحوازنا | المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز

بعد انتهاء شرح السيدين ” حاتم صدام وعادل السويدي، وأخذ إدارة المحور الثاني كل من السيد حسين المذحجي والسيد فرحان الكعبي في تقديم مسؤولي الأحزاب الوطنية للصعود إلى المنصة لإلقاء كلماتهم بالمناسبة، فطلب السيد المذحجي من المناضل الاحوازي السيد مهدي الزبيدي، وهو نائب الأمين العام لحركة التحرير الوطني الأحوازي أن يتفضل لالقاء كلمته،  فكانت غنية بالملاحظات التي قدمها، ومؤكدا التمسك بالكفاح الثوري ومفاهيمه الثابتة كخيار وحيد لتحرير الأحواز من براثن الاحتلال الفارسي الصفوي العنصري.

كما إحتوت كلمته نقدا لمواقف القوى الوطنية الأحوازية الذين كانت لهم وجهة نظر داعمة ومؤيدة للانتفاضة التي اندلعت قبل حوالي العامين في كردستان ثم بلوشستان لتشتعل بعدهما طهران ومناطق أخرى في ايران، والتي كان شعارها (المرأة – الحياة – الحرية) وقال بأن المشاركة الاحوازية في تلك الانتفاضة ليست في صالح قضية شعبنا، وطالب بعدم المشاركة بأي ثورة أو انتفاضة تندلع في إيران ضد نظام الملالي، موضحا أن ذلك سوف ينتهي باستهداف شعبنا وثوّارنا.

‏اضغط هنا لمشاهدة الفيديو

ثم طلب السيد فرحان الكعبي من السيد عبدالرحمن الحيدري المتحدث الرسمي للتيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز لأخذ دوره في الحديث، وكانت مشاركته الارتجالية ثرّة وجريئة وكانت محفّزة، الذي أثار ملاحظات هامة استحقت النقاش، إذ ركّز على “ضرورة التوافق الإستراتيجي بين الحركات السياسية التابعة للشعوب غير الفارسية” للتخلّص من نظام ولاية الفقيه الذي يعاني تراجعا ملموسا، وأضاف على أن هذا لا يعني (حذف) المعارضة الايرانية من هذه الضرورة التوافقية الملزمة، والتقدم بخطوات مدروسة وجماعية مبنية على الاستفادة من دروس الماضي في كيفية التعامل النفسي والندّي مع الخصم المحتل الفارسي، خطوة إثر خطوة لنكوّن – كوطنيين – مشروعا سياسيا عمليا يتسم بالموضوعية وبالشروط التكتيكية ليكون بديلا قائما ومرحليا عن نظام الملالي الارهابي، ثم الانتقال منها إلى مرحلة مواصلة خطوات النضال السياسي لنا وللشعوب غير الفارسية والمعارضة الايرانية لبناء مشروع يوصلنا جميعا لحقوقنا الوطنية الشرعية.

‏اضغط هنا لمشاهدة الفيديو

2024 – 06 – 17

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى