اخبار

فيديو – عبدالرحمن حيدري الممثل الرسمي للتيار الوطني العربي الديمقراطي في الأحواز في ذكرى يوم الشهيد الأحوازي

أحوازنا | المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز

 

ذكر السيد عبد الرحمن الحيدري، المتحدث الرسمي للتيار الوطني الديمقراطي العربي خلال حديثه أن هذا اليوم هو ذكرى استشهاد القادة شهداء محيي الدين ال ناصر ودهراب شميل وعيسى المذخور، رحمهم الله. هؤلاء الشهداء وضعوا حجر الأساس لبناء تنظيم سياسي جديد يتناسب مع متغيرات تلك الفترة.

لقد كانت هناك محاولات سابقة لتأسيس تنظيمات، لكنها كانت مبنية على العلاقات القبلية. أما هؤلاء الشهداء فقد أسسوا تنظيمًا يتوافق مع التطورات المرحلة. وهم بذلك أصبحوا قدوة يحتذى بها في نضال أبناء شعبنا.

ويشير المتحدث إلى أننا نفتقر لمعلومات كافية عن الشهداء، وهناك واجب علينا جمع البيانات والمعلومات عن شهدائنا.

فكل قطرة دم شهيد هي أغلى مما نملك، كما أننا لا ننسى عوائل الشهداء والأسرى، والذين يواجهون صعوبات مادية ومعنوية بعد فقدان أعزائهم.

وينتقل المتحدث للحديث عن الظروف المحيطة بقضيتنا في الساحة الإقليمية، فهناك تغير في السياسة الإيرانية تجاه الشعوب غير الفارسية، وخاصة شعبنا في الأحواز، بعد عام 2005، لاحظنا أن النظام الإيراني لجأ لسياسة عدم الإعلان عن تنفيذ الإعدامات علنًا في الشوارع، محاولة لزرع الخوف في نفوس أبناء شعبنا، لكن هذه السياسة باءت بالفشل، وأصبح الشهداء أبطالًا في عيون شعبنا.

وفي عام 2011-2012، اتخذ النظام قرارًا بعدم تسليم جثث الشهداء لعوائلهم، ولا الإعلان عن أسمائهم. هذه السياسة الجديدة تهدف إلى عدم خلق أبطال جدد، لكن شعبنا يعرف هذه اللعبة، ويعتبر هؤلاء الشهداء المفقودين أبطالاً كذلك.

كما تطرق  المتحدث إلى سياسة الاحتواء التي انتهجها النظام الإيراني مؤخرًا، محاولاً جر البساط من تحت أرجل النشطاء الأحوازيين الأساسيين وإحلال بعض الوجوه الموالية له محلهم، إلا أن شعبنا يدرك هذه المناورات ويرفضها، في هذا الجزء من الخطاب، تم التركيز على أهمية قضية الأحواز، كما أشار إلى أن المسؤولية على عاتق النشطاء في الخارج أكبر من الداخل، بسبب حرية الحركة والتواصل التي يتمتعون بها في المنفى.

وأكد على ضرورة التواصل والتنسيق مع كافة الشعوب غير الفارسية في إيران، باعتبارها الأساس لإضعاف النظام الإيراني. فالشعوب غير الفارسية هي العامل الأساسي الذي يمكن أن يدمر هذا النظام، وليس المعارضة الفارسية.

وأشار في النهاية إلى أهمية استمرار الحضور والمشاركة في المناسبات المختلفة مع هذه الشعوب.

‏اضغط هنا لمشاهدة الفيديو

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى