اخبار

المحور الوطني والعربي من ندوة يوم الشهيد الأحوازي الذي اقامته حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

أحوازنا | المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز

 

تحدث الأخوة الحضور عن الحاجة إلى وضع رؤية للمرحلة المقبلة، فقد مر الأحواز بمرحلة صعبة جدًا منذ عام 2015 وتعرض لضربات مؤلمة، كما أن النظام الإيراني الحاكم في طهران يمر بضعف شديد في هذه المرحلة.

وهناك سؤال حول ما إذا كان الهدف السياسي أهم أم وحدة الصف الوطني، وما هو التوافق الوطني حول الخطاب وتوحيد المفاهيم المستخدمة.

تم التطرق إلى أهمية الاحتكاك والتجربة الميدانية للوصول إلى معرفة دقيقة عن الآخرين، وضرورة فتح باب الحوار مع الشعوب غير الفارسية لمعرفة المشتركات.

كما أشير إلى ضرورة تغيير العقلية الفارسية تجاه مطالبات الشعوب غير الفارسية، والتركيز على المطالبة بالحقوق الإنسانية الأساسية.

وأكد المتحدثون على أهمية التنسيق والعمل المشترك بين التنظيمات الأحوازية وسائر الشعوب غير الفارسية، بما في ذلك العمل العسكري والمدني، من أجل الوصول إلى صوت شعبنا وتحرير الأحواز من الاحتلال الإيراني.

أكد المتحدثون على أهمية توحيد المفاهيم والأهداف خلال المرحلة المقبلة، والعمل على وحدة الصف الأحوازي. وتم التأكيد على ضرورة التنسيق والتعاون مع الشعوب غير الفارسية، إذ أشير إلى أن معظم التنظيمات الأحوازية لديها علاقات مع هذه الشعوب، على عكس علاقتها مع الفرس.

وتم التطرق إلى أن المحتل الإيراني قد يقدم بعض التنازلات عندما يواجه ظروفًا صعبة، كما حدث بعد حرب إيران-العراق، لذا يجب عدم الانخداع بهذه التنازلات.

وأشير إلى أن وحدة الهدف المتمثل في تحرير الأحواز هو هدف مهم للتنظيمات الأحوازية، وسيساعد في تقوية قدرتها التفاوضية.

كما تم التأكيد على أهمية وحدة الصف الأحوازي، إذ إنها ستقلل من التشويش والتنافس السلبي بين التنظيمات، وستمكنهم من بناء جسر للتفاوض مع الاخرين.

وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية في حال سقوط النظام الإيراني، أكد المتحدثون على ضرورة عدم الانتظار أو الترجي، وضرورة دعم الشباب والقوى الداخلية في الأحواز لتحقيق هدف التحرير، مؤكدين أن الفرس هم جبناء تاريخياً، وأن الدعم المستطاع للقوى الثورية داخل إيران أمر ضروري.

‏اضغط هنا لمشاهدة الفيديو

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى