مواجهة مع ازلام الاحتلال الفارسي اسفرت عن شهيد احوازي وجرح ضابط فارسي في حالة خطرة المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز قتل الشاب “فرحان سليمان الكعبي” اليوم الاثنين الموافق 24 ابريل/نيسان 2023 على اثر المباغتة اللصوصية لأزلام شرطة الاحتلال الفارسي باقتحامهم غير القانوني لبيت الشاب العربي “فرحان” الذي كان يتهيأ للخروج في مراسم الاحتفال بعيد الفطر السعيد. وكما جرت العادة ان دولة الاحتلال الفارسي لم تراعِ حرمة أيام العيد، فداهمت منزل المواطن الأحوازي “فرحان سليمان الكعبي” بقوة كبيرة وتمركزت القوات فوق سطح المنزل وحاصروا الحي برمته. وبالرغم من أن هنالك اكثر من طريقة لاعتقال “فرحان الكعبي”، إلا ان سلطات الاحتلال تعمّدت ابراز كعادتها الهمجية ابراز اسلوبها الارهابي الامني على المنطقة واهاليها، ووجه هؤلاء الشرطة الرصاصات الحية المباشرة ضد الشاب بشكل وحشي واجرامي، واردوه شهيدا امام اهله والناس. يذكر ان الطريقة الاجرامية الفارسية الوحيدة التي – كانوا ومازالوا – يتعاملون بها هو الارهاب الهمجي ضد العرب، بشكل خاص، وضد الشعوب غير الفارسية، بشكل عام، فقد جرت العادة انهم يطلقون النار دائماً على راكبي الدرجات الاحوازيين المطلوبين لهم ويسفكون دماءهم دون اي مبرر قانوني بغض النظر عن التهم التي يوجهونها لهم. تجدر الاشارة ان “فرحان السليماني” كان معروفا عنه شجاعته و رفضه القبول بتسليم نفسه لهذه القوى الغاشمة وغير القانونية، إذ سحب بندقيته واشتبك مع ازلام الامن الفرس وجرح احد ضباطهم حتى نفذت ذخيرته وبعد ذلك حاول الهرب من المنزل الذي تم تطويقه مسبقاً من قبل جندرمة الإحتلال التي امطرته بوابل من الرصاص الحي أثناء هروبه، فاصيب بعدة طلقات في ظهره وجسده ثم اعتقل ونقل الى المشفى إلا انه فارق الحياة اليوم متاثراً بجراحه.
أحوازنا | المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز
قتل الشاب “فرحان سليمان الكعبي” اليوم الاثنين الموافق 24 ابريل/نيسان 2023 على اثر المباغتة اللصوصية لأزلام شرطة الاحتلال الفارسي باقتحامهم غير القانوني لبيت الشاب العربي “فرحان” الذي كان يتهيأ للخروج في مراسم الاحتفال بعيد الفطر السعيد.
وكما جرت العادة ان دولة الاحتلال الفارسي لم تراعِ حرمة أيام العيد، فداهمت منزل المواطن الأحوازي “فرحان سليمان الكعبي” بقوة كبيرة وتمركزت القوات فوق سطح المنزل وحاصروا الحي برمته.
وبالرغم من أن هنالك اكثر من طريقة لاعتقال “فرحان الكعبي”، إلا ان سلطات الاحتلال تعمّدت ابراز كعادتها الهمجية ابراز اسلوبها الارهابي الامني على المنطقة واهاليها، ووجه هؤلاء الشرطة الرصاصات الحية المباشرة ضد الشاب بشكل وحشي واجرامي، واردوه شهيدا امام اهله والناس.
يذكر ان الطريقة الاجرامية الفارسية الوحيدة التي – كانوا ومازالوا – يتعاملون بها هو الارهاب الهمجي ضد العرب، بشكل خاص، وضد الشعوب غير الفارسية، بشكل عام، فقد جرت العادة انهم يطلقون النار دائماً على راكبي الدرجات الاحوازيين المطلوبين لهم ويسفكون دماءهم دون اي مبرر قانوني بغض النظر عن التهم التي يوجهونها لهم.
تجدر الاشارة ان “فرحان السليماني” كان معروفا عنه شجاعته و رفضه القبول بتسليم نفسه لهذه القوى الغاشمة وغير القانونية، إذ سحب بندقيته واشتبك مع ازلام الامن الفرس وجرح احد ضباطهم حتى نفذت ذخيرته وبعد ذلك حاول الهرب من المنزل الذي تم تطويقه مسبقاً من قبل جندرمة الإحتلال التي امطرته بوابل من الرصاص الحي أثناء هروبه، فاصيب بعدة طلقات في ظهره وجسده ثم اعتقل ونقل الى المشفى إلا انه فارق الحياة اليوم متاثراً بجراحه.
