اسرائيل تستهدف القنصلية الإيرانية في دمشق وتقتل أهم القادة الإيرانيين

قتلى وجرحي في تطور مثير للجدل، شنّت إسرائيل هجومًا على القنصلية الإيرانية في سوريا، ما أسفر عن مقتل أربعة من كبار القادة الإيرانيين.

القتلى الإيرانيين شملوا العميد محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في لبنان وسوريا، والعميد حسين أمير الله، رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني في البلدين.

كما قتل في الهجوم اللواء إيزيدي المعروف بالحاج رمضان، الذي يعدّ همزة وصل بين قائد الثورة الإيرانية والسيد حسن نصر الله، بالإضافة إلى اللواء رحيمي، نائب محمد رضا زاهدي.

ما يزيد الوضع تعقيدًا هو الشائعات التي تفيد بتورط النظام السوري في تسريب معلومات إلى إسرائيل، في محاولة للتخلص من النفوذ الإيراني داخل سوريا. هذه الادعاءات، إن صحت، قد تشير إلى تحولات كبرى في التحالفات والديناميات الجيوسياسية في المنطقة.

هذا الحادث يسلط الضوء على التوترات المتصاعدة في المنطقة ويثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين إيران وسوريا، بالإضافة إلى الدور الذي قد تلعبه إسرائيل في إعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط. العالم الآن يرقب عن كثب رد فعل إيران على هذا الهجوم، بالإضافة إلى التداعيات المحتملة على النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة بشكل عام.