تقارير

سجل الصامدين …الأسرى الأحوازيون في المعتقلات الفارسية خلال 2010

أحوازنا | المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز

أعتقد المحتل أن الأمور سوف تدوم مستقرة له، وأن صفته كمحتل لن تجد من يقاومها، طالما القتل والإرهاب وسيلته في إدارته للأحواز التي سقطت غدرا وتآمراً بعد هجوم عسكري وحشي بين يديه، وأن الزمن كفيل بأن ينسي الأحوازيين ما حل بهم، وينسيهم حقهم في العمل على إستعادة سيادتهم على أرضهم التي سلبت، إلا أن وقائع التاريخ أثبتت بأن دوام الحال من المحال، وأن رهان القوة والقمع لا يمكنه مهما

بالغوا في استخدامه، أن يطفأ جذوة العزة والكرامة في نفوس الأحوازيين. وهاهم قوافل الشهداء تروي بدمائها الزكية أرض الأحواز الطاهرة، وها هي جذوة المقاومة تزلزل الأرض تحت أقدام المحتل، لا تثنيهم فرق الموت الفارسية، ولا حتى أسوار السجون التي نشط العدو الفارسي في بنائها في المدن الأحوازية وزج بها مئات الآلاف من رجال الأحواز وماجداتها، أن ترعبهم. تزايدت السجون في الأحواز، وتزايد روادها من كافة قطاعات الشعب الأحوازي البطل الذي حسم أمره بأن يهدم أسوار السجن الكبير الذي يعيش فيه، ويقهر سجانه البغيض .

هذه قائمة مما تيسر رصده من وقائع الأسر بحق الأحوازيين، وظروف الأسرى في المعتقلات الفارسية، خلال عام 2010

شهر يناير 2010:

في تاريخ 6-1-2010 كشف المدعو “سيد جعفر موسوي” ان قواته اعتقلت 2345 مواطنا أحوازيا و نقلتهم إلى معسكر خاص في خارج القطر في الفترة الزمنية التي سبقت الإنتخابات الرئاسية اللاشرعية في نهاية العام الماضي 2009.

في تاريخ 21-1-2010 قامت سلطات الإحتلال الفارسي باعتقالات عشوائية في احياء الأحواز العاصمة ، لبث الرعب في نفوس المواطنين وتخويفهم من القيام بأي عمل من شأنه أن يزيد الضغوط على قوات الإحتلال.

في تاريخ 26-1-202 داهمت سلطات الإحتلال قرية بيت مولى في منطقة الشعيبية وقامت بعملية تفتيش وحشية لكل من أسرة شيخ مولي شميل النيسي والد المناضل احمد مولى عضو المكتب السياسي في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز و أسرة صدام شميل النيسي و أسرة طعمة شميل النيسي و أسرة حر شميل النيسي و أسرة دعير شميل النيسي.

واعتقلت قوات (إطلاعات) القمعية عدد من الرجال اغلبهم من كبار السن في قرية بيت مولى وصادرت جميع الهواتف النقالة والأوراق الثبوتية لكل الممتلكات بما فيها السيارات و الأراضي الزراعية وأوراق الهوية الشخصية وجوازات السفر للعوائل المناضلين كما هددتهم بسلب الأراضي و هدم البيوت.

في تاريخ 27-1-2010 داهمت قوات القمع (إطلاعات) قرية العيلة في منطقة الشعيبية واستهدفت حملة المداهمات أسرة و أقرباء المناضل الأحوازي حبيب اسيود عضو المكتب السياسي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز واستخدمت أسلوبا عدائيا في اعتقالها لعدد من أفراد هذه القرية .

واعتقلت قوات إطلاعات القمعية عدد من الرجال اغلبهم من كبار السن في قرية العيلة وصادرت جميع الهواتف النقالة والأوراق الثبوتية لكل الممتلكات بما فيها السيارات و الأراضي الزراعية و أوراق الهوية الشخصية و جوازات السفر للعوائل المناضلين كما هددتهم بسلب الأراضي و هدم البيوت.

شهر فبراير:

في تاريخ 14-2-2010 كشفت مصادر لموقع المقاومة الوطنية الأحوازية عن أعتقالات ومداهمات تجري منذ ثلاثة أسابيع طالت أبناء رؤساء عشائر وغيرهم من أبناء الأحواز، نتيجة تمزيقهم رسائل رسمية من سلطات الإحتلال الفارسي وجهت لعدد من شيوخ العشائر العربية تحثهم على الحضور ودعوة أبناء تلك العشائر لحفل استقبال نجاد، بوجه الوفود الرسمية.

في تاريخ 14-2-2010 أصدرت السلطات الفارسية قرارا بنفي الأسير المناضل عيسى كرم الله الكعبي (26 عام) المحكوم بالسجن ثلاثين عاما من قبل محكمة الثورة التابعة لسلطة الإحتلال وإبعاده من سجن كارون إلى سجن مدينة مشهد.

شهر مارس:

في تاريخ 2-3-2010 علم موقع المقاومة الوطنية الأحوازية من مصادر مطلعة بأن جهاز المخابرات الفارسي، إطلاعات إعتلقت عددا من المواطنين الأحوازيين في عدد من المدن الأحوازية و نقلتهم الى أماكن مجهولة.

في تاريخ 4-3-2010 أعلنت سلطات الإحتلال بجريمة بتر ساق بحق المواطن “شوقي . ز”  في سجن كارون الواقع في مدينة الأحواز العاصمة.

شهر ابريل:

في تاريخ 28-4-2010 علم موقع المقاومة الوطنية الأحوازية ان الأسير الأحوازي علي الحلفي يمر بحالة صحية سيئة للغاية نتيجة التعذيب الجسدي والنفسي يتعرض لها منذ لحظة الأسر في سجن مشهد.

شهر مايو:

في تاريخ 4-5-2010 قامت سلطات الاحتلال الفارسي بحملة اعتقالات واسعة بين صفوف أبناء شعبنا في المدن الأحوازية المختلفة ومنها مدينة السوس الباسلة بعد تجمهر أعداد غفيرة في الأحياء والقرى لإحياء ذكرى الخامسة لانتفاضة نيسان المباركة والذكرى الخامسة والثمانون للاحتلال الفارسي البغيض. هذا و وصل لموقع المقاومة الوطنية الأحوازية (أحوازنا) أسماء بعض الأسرى الذين تم اعتقالهم في الأيام القليلة الماضية في مدينة السوس وهم:

الأسير مهدي الناصري و الأسير حسين الناصري والأسير حسن مجيد الكعبي والأسير حسين عبدالنبي الكعبي من قرية بيت مجيد الجوّي التابعة لمدينة السوس بعد تطويقها ومداهمة بيوت المواطنين وإرهاب العوائل الآمنة وتم نقل الأسرى إلى أماكن مجهولة وفق سياسة إجرامية لترويع وإرهاب عوائل الأسرى.

في تاريخ 9-5-2010 اعتقلت المخابرات الفارسية العشرات من قبيلة العمور في الأحواز.

في تاريخ 20-5-2010 اعتقلت سلطات الإحتلال الفارسي المواطن “عبدالله كباشي” طالب جامعي في فرع الإقتصاد/السنة الثانية ويسكن مدينة المويلحة وهي إحدى المدن التابعة لمدينة ملا ثاني التي تبعد 15 كم من مدينة الأحواز العاصمة .

شهر يونيو:

في تاريخ 19-6-2010 اعتقلت سلطات الاحتلال الفارسي الشابين الأحوازيين فائز رحيم عبدالحسين الكعبي و شقيقه أيوب رحيم عبدالحسين الكعبي وان عناصر المخابرات الفارسية اعتقلت المناضلين فائز وأيوب رحيم بعد خروجهم من المدرسة حيث كانا في جلسة اختبار نهاية العام الدراسي.

علما أن أسرة المناضل عبدالحسين الكعبي من الأسرة المكافحة والمقاومة للاحتلال الفارسي وقدمت العديد من الشهداء والأسرى في سبيل الوطن ولذلك ان الاحتلال الفارسي يمارس أبشع أساليب الإرهاب على هذه الأسرة المناضلة بغية ثنيها عن مقاومتها للاحتلال الفارسي

في تاريخ 21-6-2010  كشف المدعو “عيسى ماكنالي” عن حملة اعتقالات واسعة أطالت اكثر من 70 مواطنا احوازيا، وجاء هذا الاعتراف على لسان قائد شرطة مدينة تستر الأحوازية وتناقلت الخبر كثير من الموقع الرسمية الفارسية  و منها موقع قائم مقامية مدينة تستر.

وقال “عيسى ماكنالي” قائلا ان هذه الاعتقالات قام بها جهاز الاستخبارت الفارسية التابع لمدينة تستر، وعملية الاعتقال تمت بطرق معقدة ومختلفة، حيث باقتتهم عناصر المخابرات خلال تواجدهم في اماكن عملهم او في الاسواق او في بيوتهم حسب وصفه.

في تاريخ 27-6-2010 اعتقال العديد من أبناء قرية العيلة أثناء تواجد المدعو احمدي نجاد في مدينة تستر وكانت القوات الأمنية الفارسية مدججة بالسلاح هذه القرية المناضلة.

شهر أغسطس:

في تاريخ 18-8-2010 داهمت قوات الاحتلال الفارسي منزل المواطن الأحوازي والطالب الجامعي عدنان جبار معربي من سكان مدينة الحميدية واقتادته بعد اعتقاله إلى جهة غير معلومة.

في تاريخ 31-8-2010 داهمت سلطات الاحتلال الفارسي قرية قصوان التابعة لمدينة ملاثاني الأحوازية واعتقلت مجموعة من المواطنين الأحوازيين بحجة دعم وإيواء أعضاء المقاومة الوطنية، ونقلت هؤلاء الأسرى إلى أماكن غير معلومة. وأسماء بعض هؤلاء الأسرى هي:

فيصل عبد الأمير محيسني (30 عام)

منصور عبد الأمير محيسني (37عام)

قدير خلف حميدي (35عام)

نوروز حميدي (22عام)

شهر سبتمبر:

في تاريخ 1-9-2010 ومع اقتراب عيد الفطر المبارك بدأت سلطات الاحتلال الفارسي بحملة مداهمات واعتقالات عشوائية و واسعة طالت العديد من الناشطين في المجال الثقافي والذين يجتهدون في سبيل إحياء التراث والتقاليد العربية الأحوازية خصوصا في المناسبات الدينية والوطنية وتوزيع الكتب والمجلات بين الأحوازيين لرفع مستوى الوعي الوطني لديهم، ومن بين الناشطين البارزين الذين وصلت أسماءهم لموقع المقاومة الوطنية الأحوازية(أحوازنا) الناشط جاسم الحيدري من مدينة الأحواز العاصمة والذي تم اعتقاله يوم الأربعاء 1-9-2010  و مصادرة جميع الكتب التي كانت بحوزته، والناشط جواد دارمي من مدينة عبادان، حيث تم اعتقال هؤلاء الأسرى على يد عناصر المخابرات الفارسية ونقلتهما إلى مراكزها السرية،

في تاريخ 21-9-2010 داهمت سلطات الإحتلال الفارسي قرى منطقة الشعيبية التابعة لمدينة تستر واعتقلت بعض الشباب الأحوازي ومنهم عائلة المواطن سمير عبدالله الكعبي وأبناءه علي سمير وخالد سمير.

شهر أكتوبر:

في تاريخ 18-10-2010 شنت أجهزة أمن سلطات الاحتلال الفارسي في مدينة السوس حملة مداهمات وحشيه وعشوائية واعتقلت شابين أحوازيين هما “نعيم بيت سليم بن صالح و علي كناني بن جاسم” اللذان لم يتجاوزا 17 عاما.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى