الحصاد السنوي للمشاريع التهجيرية و مشاريع بناء المستوطنات في الأحواز لعام 2010

حاول المحتل الفارسي منذ دخوله الأحواز تثبيت جذوره قسرا على أرض الأحواز وذلك من خلال الكثير من المشاريع والخطط التي طبقها ويطبقها على ارض الأحواز، ومن أهم و أخطر خططه هي المشاريع الإستيطانية.

هذه المشاريع التي يحاول المحتل من خلالها إقتلاع جذور العروبة من أرض الأحواز، حيث يجفف الأنهر الأحوازية

بالسدود التي يبنيها لكي يروي بها أرض الفرس (في أصفهان و قم وغيرهما من المحافظات الفارسية) و هذا ليس هدفه الوحيد من وراء هذا التجفيف، بل لكي يجبر المواطن الأحوازي للهجرة إلى مناطق أخرى بعد أن يقضى على مصدر رزقه الوحيد وهي الزراعة التي تعتمد على مياه الأنهر، وبهذا يستولي المحتل على أراضي المزارعين الأحوازيين لكي يطبق مشروعه الثاني وهو بناء المستوطنات! وبالطبع هذا ليس الطريق الوحيد الذي تسلكه الدولة الفارسية لتهجير الأحوازيين إنما هذا شكل من أشكال السياسة القمعية، فهذا غير عمليات التهجير القسري للمواطنين من بيوتهم كما حدث لعدة قرى أحوازية هدمت بأكملها و طرد أهاليها (تم ذكره في الحصاد).

هذا المشروع الذي يطبق على قدم وساق في أرض الأحواز، المشروع الذي يشرف عليه أحمدي نجاد بنفسه!!! كما جاء ذكره على لسان المسئوولين الفرس أنفسهم. حيث أن تسريع البناء هو من أهم النقاط التي يتم التركيز عليها من قبل المشرفين على بناء المستوطنات في كل المناطق الأحوازية .

ومن الجدير بالذكر أنه بدأ المحتل بناء المستوطنات حتى في القرى الأحوازية بعد أن كان يطبق هذا المشروع في المدن فقط، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على ترسيخ جذوره الزائفة في أرض الأحواز لكي يصل إلى هدفه المنشود وهو طمس الهوية العربية في الأحواز وإبقاء الأحواز منسية عن ذاكرة العالم.

وإليكم المشاريع التهجيرية ومشاريع بناء المستوطنات في الأحواز في عام 2010: