تقارير

سجل الشهداء الخالدين في عام 2010

أحوازنا | المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز

 

الشهداء أكرمنا وأنبلنا، مكرمون عند الله بما أصابوا، مخلدون في جنات النعيم وعداً من الله لهم بما قدموا قال تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون ) فالتضحية زوداً عن الأرض والعرض والمال شهادة أثاب الله عليها، فشهداؤنا قدموا أثمن ما

يملكون فداءاً للوطن والشرف فصاروا قدوة لأجيال حملت راية العزة حتى التحرير. للذكرى نرصد هنا شهداؤنا الذين سقطوا على درب الحرية، أو سقطوا ظلماً وعدوانا على أيدي أجهزة الإحتلال القمعية خلال عام 2010 .

شهر يناير 2010:

في تاريخ 31 يناير 2010 أستشهد الشهيد/ حيدر عبدالحسين الطرفي مع أفراد عائلته في حدود منطقة صلاح الدين العراقية من قبل مجموعة مسلحة حيث قاموا بإغتيالهم جميعا.

فيما يلى أسماؤهم الشهداء أدناه:

1.   الشهيد / حيدر عبدالحسين الطرفي – العمر 42 سنة – رب الأسرة

2.   الشهيدة / كاظمية محمد علي – العمر 31 سنة – الزوجة

3.   الشهيد / مهدي حيدر عبدالحسين الطرفي – العمر 9 سنوات – الإبن

4.   الشهيد / أياد حيدر عبدالحسين الطرفي – العمر 7 سنوات – الإبن

5.   الشهيدة / حوراء حيدر عبدالحسين الطرفي – العمر 7 سنوات – إبنة

وفي يوم  26-1-2010  إستشهدت مواطنة أحوازية برصاص اطلقته عناصر الإستخبارات (إطلاعات) الذين كانوا يستغلون سيارة من نوع بيجو في منطقة الخروسي طريق كوت عبدالله في العاصمة الأحواز.

في تاريخ 29-1-2010 استشهد المواطن الاحوازي حسين جبار الذي يبلغ من العمر 16 عاما في قرية السيلابية الواقعة بين مدينة عبادان و ميناء القصبة قبالة شط العرب.

شهر فبراير: .

في تاريخ 6-2-2010  أعترف نائب المدعي العام في الأحواز العاصمة بتنفيذ جريمة الإعدام بحق 38 مواطن أحوازي، بالإضافة إلى إعترافه بجريمة بتر أعضاء أربعة مواطنين أحوازيين خلال التسعة الأشهر الأخيرة.

في تاريخ25-2-2010  قامت شرطة الإحتلال بملاحقة حافلة في عبادان حيث أنتهت المطاردة بحادث دموي ضحيته عدد من المواطنين الأحوازيين.

في تاريخ 27-2-2010 انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب الثماني سنين أدى إلى مقتل أثنين من المزارعين الأحوازيين في قرية الرميم الحدودية بالقرب من مدينة البسيتين.

شهر مارس:

في تاريخ 10-3-2010 أعلنت محكمة الثورة التابعة لسلطات الإحتلال عن تنفيذ جريمة الإعدام بحق مواطن أحوازي أمام الملأ، بتهمة محاربة الله في الساعة الرابعة مساءا في حي “رمضان “.

في تاريخ 13-3-2010 نفذت السلطات جريمة الإعدام بحق مواطن أحوازي آخر بتهمة محاربة الله ورسوله، فوق جسر الشهداء وسط العاصمة الأحواز(مفترق نادري) في الساعة الرابعة مساءا. وتهمة محاربة الله ورسوله صيغة مكررة ومبتذلة، تطلقها سلطات الإحتلال الفارسي زوراً وبهتاناً لإعطاء جرائمها مبرراً شرعيا يحظى بالقبول لدى العامة .

شهر أبريل:

في تاريخ 27-4-2010 قام جهاز المخابرات (إطلاعات) الإرهابي التابع لسلطات الإحتلال الفارسي بارتكاب جريمة القتل بحق مواطنين أحوازيين في وسط العاصمة الأحواز. احدهما يدعى سواري في حي الثورة واستشهد فورا على أثر إصابة بالرصاص واستشهد المواطن الأحوازي الآخر ويدعى سيلاوي في حي العزيزية (خشايار) وتزامنت العملتين في التوقيت، إذ تمت منتصف النهار حسب المعلومات الواردة. وأضاف مراسل أحوازنا ان المواطن الذي استشهد في العزيزية كان برفقة زوجته وابنه الوحيد عندما فتحت فرق الموت (إطلاعات)  النار عليه .

شهر مايو:

في تاريخ 9-5-2010 أستشهد أحمد (علي) العموري، الذي أستشهد على يد قوات التعبئة العامة “الباسيج”.

في تاريخ 13-5-2010 أستشهد عدد من المواطنين الأحوازيين على يد القوات الفارسية التي هرعت لتفريق مظاهرة اندلعت على أثر تشيع جثمان الشهيد أحمد العموري، وتم تعرف على أسماء أربع من الشهداء وهم كالتالي:

1)    الشهيد عبدالحسين إمصيمص العموري (عمره 48 عام)

2)    الشهيد إبراهيم عبدالرضا العموري (50 العموري)

3)    الشهيد حيدر هادي عبدالرضا العموري (30 سنة)

4)   الشهيد جاسم حافظ العموري

في تاريخ 19-5-2010 وزعت سلطات الإحتلال الفارسي منشورات في حي كوت عبدالله تتضمن عزم الإحتلال إعدام أربع أشخاص في الأيام المقبلة.

في تاريخ 20-5-2010 و في تمام الساعة 9:00 صباحا نفذت سلطات الإحتلال الفارس في حي کوت عبدالله الكائنة في مدينة الأحواز العاصمة حكم الإعدام بحق المواطن مالك البريهي.

في تاريخ 19-7-2010 أقدمت سلطات الإحتلال الفارسي على جريمة جديدة بحق أبناء الأحواز المقاومين بإعدام أحد المواطنين الأحوازيين في مدينة الأحواز العاصمة وتحديدا في حي “مشعلي” صباح ذلك اليوم و في تمام الساعة التاسعة صباحا وذلك أمام الملأ العام ودون سابق إنذار، تجنبا لردة فعل الشارع الأحوازي.

في تاريخ 21-7-2010 أقدمت سلطات الاحتلال الفارسي على ارتكاب جريمة أخرى من سلسلة جرائمها الوحشية بإعدام أحد المواطنين الأحوازيين في معتقل كارون، صباح يوم الأربعاء الموافق 21 يوليو2010.

في تاريخ 25-7-2010 أرتكبت سلطات الإحتلال الفارسي جريمة جديدة بحق الشعب العربي الأحوازي وذلك من خلال إعدام جماعي لثلاثة من المواطنين الأحوازيين في معتقل كارون في الأحواز العاصمة صباح يوم الأحد الموافق 25 يوليو 2010.

في تاريخ 31-7-2010  نفذت سلطات الاحتلال الفارسي المجرمة حكم الإعدام بحق ثلاثة مواطنين أحوازيين في المدينتين العربيتين أرجان وقنيطرة. و تمت المحاكمة خلف الأبواب المغلقة ودون محامي الدفاع وتم تنفيذ الأحكام الجائرة صباح يوم السبت 31 يوليو2010 شنقا حتى الموت في ساحة السجن. هذا وتم تنفيذ هذه الجريمة بأحد المواطنين في مدينة أرجان (بهبهان) واثنين آخرين في مدينة قنيطرة (دسبول) الأحوازيتين.

شهر إغسطس:

في تاريخ 7-8-2010 أوغلت سلطات الاحتلال الفارسي في جرائمها الوحشية ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي بتنفيذ سياسة الإعدام الجماعي في معتقلاتها النازية في الأحواز المحتلة من خلال عملية إعدام جماعية جديدة بحق خمسة مواطنين أحوازيين صباح يوم (السبت) الموافق 7 أغسطس 2010 وذلك في معتقل كارون الواقع في الأحواز العاصمة.

في تاريخ 19-8-2010 نفذت سلطات الاحتلال الفارسي المجرمة حكم الإعدام بحق مواطن أحوازي في ساحة سجن مدينة قنيطرة.

شهر سبتمبر:

في تاريخ 7-9-2010 اغتالت شرطة الاحتلال الفارسي احد المواطنين الأحوازيين في جزيرة جسم جنوب الأحواز بإطلاق النار عليه مما أدى إلى استشهاده على الفور.

في تاريخ 20-9-2010 نفذت سلطات الإحتلال الفارسي حكم الإعدام بحق ثلاثة مواطنين أحوازيين في ساحة سجن كارون الواقع في مدينة الأحواز العاصمة.

شهر أكتوبر:

في تاريخ 10-10-2010 أستشهد المربي والمعلم الفاضل سيد حسين الموسوي على يد عناصر المخابرات الفارسية المجرمة في مدينة السوس.

في تاريخ 16-10-2010 نفذت سلطات الإحتلال الفارسي حكم الإعدام بحق ثلاث مواطنين أحوازيين في ساحة سجن كارون الواقع في العاصمة الأحواز.

في تاريخ 25-10-2010 أرتكبت سلطات الإحتلال الفارسي جريمة أخرى بتنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن أحوازي في ساحة سجن كارون الواقع في الأحواز العاصمة. يذكر أن المدعي العام في طهران صادق على الحكم بعد فترة قصير من صدوره، وتم تنفيذه على عجالة في سجن كارون سيئ الصيت.

شهر نوفمبر:

في تاريخ 22-11-2010  نشر خبر على موقع المقاومة الوطنية الأحوازية عن أن المخابرات الفارسية أرتكبت جريمة جديدة بعدما طاردت مناضلا أحوازيا وهو يسوق دراجة نارية بمعية احد رفاقه في مستوطنة ما تسمى بكيان شهر داخل مدينة الأحواز العاصمة، وأطلقت نيران حقدها عبر بنادقها الجبانة حتى سقط شهيدا مضرجا بدمائه الطاهرة، بعد أن رفض الاستسلام والوقوع بين مخالب عصابات الإجرام الفارسية التي دائما ما ينتهي مصير المقاومين في زنزاناتها إلى الاستشهاد تحت التعذيب، كما أصيب رفيقه بجروح بليغة نقل على أثرها للمستشفى بعد ما تركته عناصر المخابرات لساعات طويلة ينزف على الأرض دون أن تقدم له إي إسعاف يقلل من معاناته أو تسمح لأي شخص بتقديم العون أو المساعدة له.

في تاريخ 25-12-2010 ارتكبت السلطات الفارسية جريمة إعدام جديدة بحق أربعة مواطنين أحوازيين في ساحة سجن كارون الواقع في الأحواز العاصمة المحتلة.

رحم الله شهداء الأحواز وأسكنهم فسيح جناته

المجد والخلود لهم في جنات النعيم مع الأنبياء والصديقين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى