اخبار

الحكم بالسجن 5 سنوات على الناشط الأحوازي حسين ماضي فرج الله الكعبي

أحوازنا | المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز

في تطور قضائي مثير للجدل، أصدرت محكمة الثورة الإيرانية حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات على الناشط والباحث الأحوازي في مجال التاريخ، الأستاذ حسين ماضي فرج الله الكعبي، رغم انه يعمل بشكل واضح بعيدا عن السياسة ودون التعدي لما تعتبره المخابرات الايرانية بالخطوط الحمر.

الحكم، الذي صدر مؤخرًا، قوبل بردود فعل واسعة من قبل الناشطين الأحوازيين في الداخل والخارج، واصفين إياه بأنه جزء من حملة ممنهجة لإسكات الأصوات الحرة التي تواجهة الآلة الفارسية الخبيثة التي تهدف الى طمس الواقع العربي والتاريخ العربي الأحوازي في الأحواز المحتلة.

المؤرخ الأحوازي حسين ماضي الكعبي، معروف بعمله الدؤوب في توثيق تاريخ وثقافة الأحواز العربية، وجهت له تهم تشمل “العمل ضد الأمن القومي” و”الدعاية ضد النظام” من قبل محكمة الثورة في ايران.

يرى الناشطين الاحوازيين في الداخل والخارج أن هذه التهم تأتي في سياق محاولات النظام كبح جماح النشاط الثقافي والتاريخي الذي يقوده الكعبي وآخرون ممن يسلطون الضوء على قضايا تاريخية عن الأحواز أرضا وشعبا.

يعتبر الناشطون الأحوازيون أن الحكم الصادر ضد الاستاذ حسين ماضي يهدف إلى بث الخوف بين الشباب الأحوازي الذين بدأوا بالتواجد في المنصات ومواقع التواصل الإجتماعي لبث الوعي بخطوات بسيطة، يسعون الى إيجاد تغيير ملحوظ فيما يحدث في الأحواز من تعتيم ممنهج من قبل دولة الاحتلال الفارسي ضد العرب الأحوازيين.

كما إن الحكم بالسجن خمس سنوات علي الأستاذ حسين ماضي يُعتبر بمثابة تحذير لأولئك الذين يجرؤون على تحدي الرواية الرسمية للدولة التي تروج لإبراز تاريخ وثقافة غير حقيقية للاحواز العربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى