بسم الله الرحمن الرحيم
في مثل هذا اليوم والموافق 6 مايو من العام الماضي 2023م ، فقدت الحركة العربي لتحرير الأحواز واحداً من أبرز مناضليها، الشهيد حبيب اسيود الكعبي، الذي غُيّب قسراً عن عالمنا في مواجهة مع محاكم (الثورة) الايرانية في طهران بعد خطفه من الاراضي التركية بعد سفره اليها، ومن تركيا تم خطفه الى الاراضي الايرانية، وإبقائه تحت تعذيب سلطات الملالي واجهزتها الامنية لفترة طويلة منذ اكتوبر العام 2020م، ثم تم اصدار حكم الاعدام عليه بتاريخ 06 مايو 2023م وتنفيذه في مثل هذا اليوم المشئوم.
حبيب اسيود هو احد قادة حركة النضال الذي خرج من ارض الوطن في العام 2006 الى السويد ويحمل جنسيتها حتى لحظة استشهاده، استمر بنشاطه السياسي والكفاحي ضد الدولة الفارسية ونظامها (الولي الفقيه) الارهابي، بكل عزيمة من أجل حرية الأحواز وكرامة شعبه وللخلاص من الارهاب الإيراني.
خطف حبيب اسيود على يد مخابرات أجهزة دولة فارس في تركيا، وتم نقله إلى طهران حيث واجه محاكمة ظالمة وصورية، أدت إلى إعدامه شنقًا بعد أن حُرم من أبسط حقوق الدفاع عن النفس، وبعلم الدولة السويدية التي منحته الجنسية ومؤسساتها الحقوقية وغير الحقوقية، وكذلك بعلم كل دول العالم ومؤسسات حقوق الانسان العالمية.
اليوم، ونحن نستذكر قصة استشهاده، نجدد العهد على مواصلة الطريق الذي اختاره الشهيد حبيب، وقيادة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، نستذكر بكل فخر وتقدير ما قدمه الشهداء الذين سبقوه من تضحيات جليلة، مؤمنين بأن دمائهم لن تذهب هدراً وستظل لواءً يحتذى به في مسيرة النضال حتى تحرير ارضنا العربية المحتلة.
إننا إذ نحيي ذكراه، نعاهد الله والوطن وكل شهيد ضحى من أجل تراب الأحواز الطاهر بأننا لن نتوقف عن ايماننا في حقنا الشرعي والقانوني في النضال ومقاومة ارهاب الملالي الايرانيين حتى تتحرر أرضنا ويعم السلام والعدالة كل ربوع وطننا الاحوازي الحبيب.
المجد للشهداء، والخزي والعار للظالمين.
الرحمة والمغفرة لروح حبيب اسيود الكعبي وكل شهداء الأحواز.
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
6-5-2024
