بيانات الحركه

بيان الحزب الديمقراطي الاحوازي يدعم قرار قيادة الحركة بفصل حبيب جبر

بيان صادر من الحزب الديمقراطي الاحوازي حول مجريات الاحداث في حركة النضال العربي الاحوازي

نص البيان
شهادة الحق في اعين المناضلين تنير دروب النضال ازاء قضية العصر وأرث العرب المسلوب احواز الاحرار والشموخ ولن يتغير تاريخ الرجال الذين اراحوا من الحياة بأفق النضال لتحرير وطننا المغتصب.

ان مسيرة النضال لن يغيرها نفر ضال اختار طريق الباطل ليضع نفسه فارسا وهميا فقيم الرجال لاتقاس بظهور او قياس بل بالاعمال المشرفة النظيفة وتجسد تاريخ مشرف يذكر ويتناقل عبر الاجيال ويزيد من احقية قضية الوطن المحتل ان انتفاض الاخوة على حبل الباطل الذي لطالما اوهم نفسه بأنه على حق لتغيير مسيرة حركة النضال بأبعادها عن كنف الاخوة المناضلين وجوهر القضية وزجها في دهاليز مظلمة لايحمد عقباها جاء في وقت مناسب وحاسم ولطالما كنا نتوقع ان يكون الوقت ابكر من هذا بعد ان اوحينا للاخوة المناضلين في حركة النضال ان الاستمرار بالتكتم على الباطل يبعد الحركة عن اخوتهم في ميادين النضال المشروع الحق لقد جاء رد الاخوة اتجاه تصحيح المسار وتحديد الاخطاء وفرز المسئ والضال بقرار شجاع وجرئ والذي اوصى بأخراج السيد حبيب نبكان من رئاسة الحركة وكشف الحقيقة.

ونحن في الحزب الديمقراطي الاحوازي ندعم الشرعية والحق ونشد على يد اﻻخوة السيد أحمد المولى ورفاقه المناضلين على قرارهم الشجاع ونامل من اﻻخوة الذين ﻻ زالوا لم يتخذوا القرار ان يجعلوا الوطن نصب انفسهم وانهم كذلك احرار مناضلين ان يقولوا قولهم ويصطفوا مع اخوتهم لتستعيد حركتهم و هي حركة النضال مكانتها بين اخوتهم في التنظيمات السياسية المناضلة كما يؤكد الحزب الديمقراطي اﻻحوازي انه مع وحدة وتماسك حركة النضال وقوتها وان تتجاوز هذه المرحلة وهي قادرة ان شاءالله وتختار رئيس بانتخابات شفافه يشارك بها كافة مناضلين الحركة.

ان السعي الى تحديد مسارات قضيتنا العادلة وفق اطر العدل والتوازن بالقررات العادلة والمتماسكة وتحديد المسيئين وراكبين الموج باتت ضرورة لكشفهم وعدم التعامل معهم لغرض تجسيد وحدة القرار السياسي اﻻحوازي وجميع اﻻخوة المناضلين في التنظيمات امام هذه المسؤلية وشعبنا اﻻحوازي يناضل ويجاهد تحت وطأة الظلم والجور من النظام الفارسي المحتل.

نسال الله ان يحفظ شعبنا اﻻحوازي اﻻبي ويسدد خطى المناضلين
وما النصر اﻻ من عند الله….عاشت اﻻحواز حرة عربية
الحزب الديمقراطي اﻻحوازي
26-10-2015

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى