بيانات الحركه

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز ترحب بقرار السعودية قطع علاقاتها مع إيران

أحوازنا | المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز

بسم الله الرحمن الرحيم

ترحّب حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بقرار المملكة العربيّة السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسيّة مع إيران، القرار الذي جاء إثر الإعتداء على قنصلية وسفارة المملكة بمدينتي مشهد وطهران وإقتحامهما من قبل قوّات الباسيج والمجاميع التابعة للحرس الثوري الفارسي المتسترة بالزي المدني.

إنّ هذا السلوك العدواني وغير المسئول يأتي في سياق التجاوزات الفارسيّة المتكرّرة بحق البعثات الدبلوماسية للعديد من الدول والتي إنتهكت الدولة الفارسيّة من خلالها الأعراف والإتفاقيات والمواثيق الدولية، ولا يخفى على أحد السجل الأسود لهذه الدولة في هذا الشأن.

وفي الوقت الذي ترّحب فيه حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بهذا القرار الشجاع، فإنها تعلن عن تضامنها مع المملكة العربيّة السعودية وتقف مع جميع الدول العربية الخليجية في خندق واحد ضد العدوان الفارسي الهادف إلى زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة العربيّة، ونشر الفتن الطائفيّة المقيتة فيها، ولا شكّ أنّ هذا العدوان يعتمد على مشروع فارسي عنصري يطمح إلى إعادة الإمبراطوريّة الفارسيّة على حساب العرب، شعوباً ودول.

ومن منطلق المسؤولية القوميّة والوطنيّة، تدعو حركة النضال كلّ الأشقاء العرب دولاً، أحزاباً وشعوباً إلى الوقوف بجانب المملكة العربية السعودية، والمبادرة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الفارسية وإغلاق سفاراتها التي تأسّست من أجل بث الفرقة والفتن الطائفيّة بين شعوبنا في الدول العربية، إضافة إلى إنشاء وتدريب الخلايا الإرهابية ونشرها في الوطن العربي.

ولا يخفى على المتابع الحصيف، إن الدولة الفارسية الحديثة التي تأسست بعد إحتلال الأحوازفي عام 1936 على حساب الشعوب غير الفارسية كالعرب الأحوازيين، الكرد، البلوش، الآذريين، التركمان وغيرهم، وتعتمد في سياستها العدوانية في المنطقة على تصدير أزماتها الداخلية إلى خارج حدودها وعلى حساب الدول العربية المجاورة. وبهذا النهج العدواني أصبحت هذه الدول هدفاً رئيسياً لتمدّدها التوسّعي ونفوذها التدميري الذي إمتطى الطائفيّة لتحقيق الأهداف القوميّة الفارسيّة.

وتؤكّد حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أنّ قرار المملكة العربية السعوديّة بقطع العلاقات الدبلوماسيّة مع الدولة الفارسية، يعد المناسبة الأفضل لتحرّك عربي عاجل ومدروس نحو بناء مشروع عربي متكامل يأخذ على عاتقه مواجهة المشروع الفارسي في المنطقة بعد أن يضع إستعادة الحق العربي الأحوازي المغتصب والجزر الإماراتيّة الثلاث في أولويات عمله وذلك وفقاً للقوانين الدوليّة.

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

 يناير 2016

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى