بيان حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بشأن التصعيد العسكري الأخير في إيران

تتابع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تطورات المواجهة العسكرية الدائرة على الأراضي الإيرانية بشكل عام، والتي جاءت نتيجة مباشرة وطبيعية لسياسات نظام ولاية الفقيه التوسعية والتخريبية التي هددت سلم المنطقة برمتها ثم لتشمل تهديد العالم أجمع، ورفض هذا النظام الطائفي الامبراطوري الفاشي المتعنت لأي حل سلمي ولأي تجاوب مع المبادرات العاقلة والحكيمة منذ تأسيسه عام 1979.

إن دخول الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصراع العسكري المباشر كان امرا متوقعا حدوثه، وهو الامر الذي يكشف هشاشة المنظومة العسكرية-الأمنية للنظام الإيراني، ويؤكد أن مغامراته الخارجية وتهديده للأمن الإقليمي والدولي لم تعد مقبولة أو قابلة للاحتواء. وهذه اللحظة التاريخية تُعد فرصة نادرة للشعوب غير الفارسية في إيران، وعلى رأسها الشعب العربي الأحوازي، لتسريع وتيرة نضالها نحو التحرر والخلاص من نظام استبدادي عنصري ارهابي جثم على صدور الشعوب لعقود طويلة.

اننا إذ نحمل النظام الإيراني كامل المسؤولية عن هذه الحرب، وهو الذي كان السبب المباشر والمتوقع في التصعيد والدفع لحدوث الحرب والخراب، فإننا نُعلن أن الشعوب المضطهدة في ايران ليست طرفا فيها، لكنها ستكون المستفيد الأول من أي انهيار لمنظومة القمع المركزية والارهابية في طهران.

ندعو جماهير شعبنا إلى تنظيم الصفوف والتحرك الميداني المنظم ورصد التحركات الامنية للحرس الثوري، من جهة، كما نحث المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، على دعم نضال الشعوب في ايران الساعية لنيل حريتها، وبناء نظام سياسي جديد قائم على العدالة والتنمية وبسط الأمن والاستقرار والحق في تقرير المصير.

– عاشت الأحواز حرّة عربية مستقلة

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
الأحد 22 يونيو/حزيران 2025م