بيانات الحركه
بيان – حركة النضال تحدد 7 مايو يوم الخليج العربي
7 مايو من كل عام...(يوم الخليج العربي).... والأحواز قلبه النابض

بيان من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
7 مايو من كل عام…(يوم الخليج العربي)…. والأحواز قلبه النابض
تدعو حركة النضال العربي لتحرير الأحواز جماهير شعبنا العربي الأحوازي، في الداخل والشتات، إلى اعتماد يوم السابع من أيار/مايو يوماً وطنياً أحوازياً تحت اسم (يوم الخليج العربي) ليكون محطة نضالية سنوية لتجديد العهد بالهوية والانتماء العربييْن، وتكريس الحق التاريخي والسيادي لشعبنا في أرضه وثقافته وامتداده القومي.
إن هذا اليوم لا يمثل مجرد مناسبة رمزية، بل هو لحظة اعتراف صريح وعلني من أكبر قوة دولية – معرفية- توثيقية في العصر الحديث، حين أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي : السيد دونالد ترامب، بكل وضوح اعتماد مسمى (الخليج العربي)، متجاوزا عقودا من التزوير الفارسي، وكذلك قرونا من التدليس الاستشراقي، ومحاولات طمس الهوية القومية للشعوب العربية في المنطقة، وفي طليعتها شعبنا العربي الأحوازي الصامد.
إننا كأحوازيين وكعرب وكمنطقة استراتيجية هامة، أمام موقف لا يجوز المرور عليه مرور الكرام، إذ لابد من تثمينه بدقة ووعي وطني وعربي وسياسي عال؛ فقد اتخذ الرئيس دونالد ترامب رئيس أقوى وأكبر دولة في العالم، قرارا مفصليا حين أقرّ اعتماد تسمية (الخليج العربي) في جميع الوثائق والخطابات والمراسلات الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، من هنا وصاعدا، سواء المكتوبة أو المسموعة، وبمختلف اللغات، بما في ذلك المخاطبات الدولية والإقليمية مع الدول العربية ودول الجوار. هذا القرار لم يكن خطوة رمزية أو عابرة، بل يشكّل تحولا استراتيجيا عميقا ضمن رؤية (الشرق الأوسط الجديد)، ويعبّر عن انحياز نسبي واضح، إلى الحق العربي في مواجهة محاولات التزييف التاريخي والجغرافي التي تقودها الدولة الفارسية. إن تبنّي هذا المسمى من قبل الإدارة الأمريكية ليس فقط إعادة تصحيح للمصطلح/المفهوم، بل هو توثيق سياسي وقانوني لهوية ضفتي الخليج، عربا وجفرافية وثقافة، ورسالة إلى العالم بأن زمن التزوير قد ولى، وأن الرواية العربية بدأت تجد طريقها إلى مراكز القرار والنفوذ الدولي.
إنّ هذا الموقف، وإن صدر من دولة أجنبية كبرى، إلا أنه يمثل اختراقا صريحا وجريئا للخطاب السياسي الدولي السائد، ويُعد توثيقا دبلوماسيا لحقائقنا التاريخية والجغرافية، وانصافا ولو متأخرا لحقنا في التسمية والانتماء والرواية. لذلك فإننا نعتبره منجزا معنويا كبيرا يصب في رصيد النضال الأحوازي، ويستحق أن يتحول إلى يوم وطني جامع، نُحيي فيه تراثنا، ونُجدد فيه قسم المقاومة، ونُرسخ فيه ذاكرة شعب لا تُمحى.
وإننا في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، وإلى كافة القوى الوطنية الأحوازية، ندعو إلى إحياء هذا اليوم سنويا عبر الفعاليات الثقافية، والإعلامية، والسياسية، والتربوية، تأكيدا على وحدة الموقف القومي، وربطاً للنضال الأحوازي بقضايا الأمة العربية الكبرى.
ليكن 7 مايو يوما نثبت فيه أننا أبناء الخليج العربي، وأن الأحواز باقية عربية مهما طال ليل الاحتلال البغيض.