وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
آل عمران ١٧٠
مرور الذكرى ١٢ على استشهاد البطل
الأحوازي ،الفدائي #محمد_فالح_الكعبي” قائد مجموعة “آل عمران” الذي أستشهد برصاص قوات الاحتلال الفارسي الإيراني وذلك أثناء قيادته لمجموعته البطلة في أقتحام احدى أكبر المستوطنات الفارسية في منطقة الشعيبية ومدينة تستر شمال دولة الأحواز المحتلة في عام 2009، واخيراً تحققت أمنية هذا البطل التي كان يتمناها صادقاً باسلاً مقداماً، ألا وهي الإستشهاد في ساحات الوغى،فنال الشهادة أثناء تلك المواجهات مع العدو المحتل الفارسي “مقبل غير مدبر، نحتسبه عند الله من الشهداء
أن من أبرز العمليات الشجاعة البطولية
التي قادها الشهيد “محمد فالح” رصد و استهداف قوات أمن الاحتلال الإيراني الفارسي لمرات عديدة و القيام بدك المستوطنات الفارسية في منطقة الشعيبية وعزم على الإستمرار حتى النهاية دون توقف في استهداف قوات الأمن المجرمة والخونة ، تلتها عمليات تصفية أبرز المتعاونين مع مخابرات الاحتلال الإيراني
الفارسي من العملاء لفترة أكثر من سنتين”
مما جعل الرعب يدب في نفوس جميع الخونة المتعاونين مع الأمن الإيراني آنذاك في منطقتي تستر والشعيبية
كانت همته عالية وشامخة كشموخ الجبال الرواسي ورثها من أجداده الشيخين (عبد الحسين الصالح- عبد السادة الصالح) الذين هزموا الخوانين أصهار الشاه(المدعومين من الشاه الفارسي ذاته) بالبنادق المجردة على صهوات الجياد العربية الأصيلة بعد نضال دام أكثر من ٣ سنوات، كما ورث العزم من عموم رموز هذا الوطن الشجعان وأبطاله وشهداءه
الشهيد “محمد فالح ” أستشهد وكان يحمل المصحف دائماً في جيبه، كما انه يحمل الرشاش في يده وبهذا أثبت درس من دروس المجد النضالية المتجذرة في المدرسة الثورية الأحوازية ليدرس في كل المراحل في نهج المقاومين كي يجعلوا قلوبهم عامرة بالإيمان بالله دائماً مؤمنين مخلصين غير مترددين
فإن الإيمان والعزم هما من يحققان النصر المؤزر و البشائر المبهجة للصديق والمبغضة للعدو
و أنه كفاح حتى النصر
المجد والخلود لشهداء الأحواز
و عاشت الأحواز حرة عربية أبية
يوم الإثنين مارس ٣/٢٢/٢٠٢١